لا تقل المنطقة الحميمة للمرأة أهمية عن باقي المناطق الأخرى للجسم من حيث الجمال والإغراء واستعادة الشباب. وبالفعل فإن تطور المرأة المعاصرة حذا بها إلى الرغبة في أن تستعيد شبابها وأن تكون جميلة في كليتها وفي جزئياتها بما في ذلك عضوها التناسلي.
ومن المهم بالنسبة للمرأة أن تتخلص من عقدة مظهر عضوها التناسلي من حيث اللون ورخاوة الشفرتين الكبيرتين أو الصغيرتين وضخامة العانة أو الطي المعيب الذي يمكن أن يشكله الندب الناجم عن عملية قيصرية فوق العانة.
إن المرأة التي تعاني من عقدة في مظاهر عضوها التناسلي لا يمكنها أن تتطلع إلى السعادة الزوجية الكاملة أو إلى السعادة باختصار، كما لا يمكنها أن تبلغ درجة عليا من التفتح الجنسي.
غالبا ما يكون اللون الغامق جدا للمنطقة الحميمة معيبا
يعالج ذلك أولا عن طريق إزالة الشعر نهائيا بواسطة الليزر الذي يزيل أيضا رضوض النتف بالشمع والعلامات المعيبة التي تتركها البثور. وتجدر الإشارة إلى أن الليزر المستعمل في إزالة الشعر جد فعال على مستوى هذه المنطقة ونتائجه مضمونة ونهائية.
بعد ذلك يأتي تتابع التقشير المفتح للبشرة المصحوب بتطبيق أدوية موضعية تعمل على التفتيح التدريجي للمنطقة التناسلية بكاملها.
بالنسبة للشفرات الزائدة التي تتخذ وضعا قائما معيبا أو يكون سطحها الخارجي مفرط التلون، فإن علاجها يقوم على رأب الشفرة labioplastie الذي سيقلص من الزيادة غير المرغوب فيها.
يمكن تدقيق تشكيل العانة عن طريق الليزر المدمر للدهون، وكذلك الأمر بالنسبة للطي الناجم عن ندب الجراحة القيصرية المشار إليه سابقا.
استعادة العذرية أو ترقيع غشاء البكرة L'hyménoplastie علاج سهل يمكنه أن يساعد النساء اللواتي يعانين من الضغط السيكولوجي بسبب العوامل السوسيوثقافية التي تفرض طقوسا معينة.
نصيحة: بالنسبة لترقيع غشاء البكرة يستحسن التعامل مع الأمر شهرا من قبل أو ستة أسابيع من قبل للحصول على نتيجة مثلى لا تشوبها شكوك.
يمكن أن يساعد حقن الحمض الهيالوروني على تضييق المهبل أو عرض النقطة G الشهيرة على المحك من أجل علاقات جنسية ترضي المرأة وشريكها على حد سواء.
وفي النهاية الاتجاه الأخير: الليزر CO2 لشد الفرج وتمتينه
يشكل علاجا وقائيا وشافيا من بدايات ترهل الفرج وسلس البول. وهو مفيد جدا للنساء اللواتي خضعن للولادة منذ مدة قصيرة أو اللواتي يتراوح سنهن بين 25 و55 سنة أو ما فوق، ويرغبن في المحافظة على حيوية فروجهن قبل فوات الأوان!
وبالطبع فهذا العلاج لا يصلح في حالة التهدل المفرط المصحوب بهبوط الرحم أو تدلي الجهاز التناسلي. وينبغي إجراؤه في حالة عدم الإصابة بأي عدوى أو التهاب في الرحم أو العنق.
تجدر الإشارة إلى أن العلاج غير مؤلم ويستغرق بين 4 و6 حصص تفصل بينها مدة تتراوح بين 3 و4 أسابيع كما هو الأمر بالنسبة للوجه.