يتعلق الأمر بأقوى تقشير كيميائي يملك قدرة فعالة على التشبيب. وصيغته المستقرة تماما معروفة منذ عام 1992. وهو يتألف من 12 مادة من بينها حمض الكاربوليك l'acide phénique، ريزورسينول lerésorcinol، وحمض الساليسيليك l'acide salicylique وزيت كروتون croton.
وتطبيقه يؤدي إلى استثارة الجلد بقوة مما يسمح بتكوين بشرة جديدة متجانسة رفيعة الجودة، ويسمح أيضا بإنتاج قوي للإلاستين والكولاجين.
طريقة الاستعمال
لا يتطلب وضع المستحضر أكثر من ساعة تحت تخدير خفيف، ووضعه يسبب ألما قويا غير أنه سريع الزوال. بعد ذلك يوضع قناع يتم استبداله بقناع من الغبار المسحوق بعد 24 ساعة. وبعد 6 أيام يتشقق هذا القناع ليكشف عن بشرة جديدة مستعيدة لشبابها بشكل مدهش، غير أن شدة احمرارها تتطلب إخفاؤها بماكياج خاص.
دواعي الاستعمال وموانعه
ينصح به في ارتخاء الجلد السطحي، وفي الذبول الناجم عن أشعة الشمس، بما في ذلك الذبول الملحوظ جدا، وفي البقع اللونية والندوب.
والبشرة المثالية المؤهلة لهذا الصنف من العلاج هي البشرة الرقيقة البيضاء كثيرة التجاعيد والمبقعة التي يتراوح سنها ما بين 40 و80 سنة. أما البشرة التي لا يعنيها هذا العلاج، فهي البشرة غير الموسومة بقوة، والبشرة الداكنة جدا أو تلك التي تعاني من طفح نشيط أو البشرة التي تشي بعلامات الأمراض القلبية والكلوية الخطيرة.
التطبيق
يفرض تطبيق تقشير الإكزوبيل Exopeel ما يناهز 10 أيام من العزلة عن المجتمع، يبدو بعدها سن الخاضع للعلاج وكأنه قد تراجع ب10 أو 15 سنة. وتظهر النتيجة النهائية بعد 3 أشهر، وهي بكيفية عامة نتيجة رائعة تثير الإعجاب.
إن حمل القناع والعزلة الاجتماعية التي يفرضها تتطلب استعدادا كبيرا وإرادة قوية من قبل الخاضع للعلاج، ويكافأ عليهما بنتيجة في مستوى الآمال المنشودة.
نادرا ما تكون هناك أعراض جانبية (زوال الصبغ، ردود فعل صبغية، استمرار الاحمرار، وكلها تعالج بواسطة ليزر الأوعية).
وعلى خلاف الليزر، فتقشير الإكزوبيل لا يحرق الجلد.
يكون المظهر النهائي للبشرة المجددة مخمليا وطبيعيا، في حين أن الليزر يمنح مظهرا أملس يكاد يكون "ملدنا" (بلاستيكيا).