شفط الدهون بالليزر adipocytolyse

شفط الدهن بالليزر adipocytolyse أو (LAL)* في الأدبيات الأنجلوساكسونية تقنية حظيت بالاعتراف في علاج التراكمات الموضعية للدهون.
إنها استجابة لطلب جديد: علاج اجتياحي بدرجة أقل من شفط الدهون! وبالفعل فإن مبدأ إزالة الدهن بالليزر يقوم على تدمير الدهن بمفعول الحرارة الصادرة عن آلة الليزر، وينجم عن هذا المفعول الحراري تخثر مباشر للشرايين، وبالتالي نزيف وأورام دموية أقل من شفط الدهون الكلاسيكي.
يضاف إلى ذلك أن شفط الدهن بالليزر أقل ألما، مما يمنحه مزية كبرى تتمثل في أن الشخص المعالج يمكنه استئناف عمله في اليوم الموالي للعلاج.

لا تتطلب هذه التقنية تخديرا عاما ولا مكوثا بالعيادة.

يؤدي شفط الدهون عن طريق الليزر إلى تخفيض حجم الدهون، وإلى إعادة تشكيل النسيج الكولاجيني، مع تقلص واضح للجلد من الناحية الإكلينيكية. ويعتبر مفعول تقليص الجلد مزية كبرى مقارنة مع شفط الدهون الكلاسيكي حيث مفعول التقليص يكون بالجراحة. ومع ذلك فهو مستحب في التراكمات الدهنية من حجم قليل الأهمية من قبيل الذقن المزدوجة، والركبتين، والذراعين، ومناطق البطن المعروفة، وفائض الدهن في أعلى الفخذين والردفين والخصر وطيات الظهر.

موانع استعمال هذه التقنية:

الحمل، والقصور الكبدي، واضطرابات تخثر الدم، وحمل جهاز تنظيم ضربات القلب، والبدانة، لذلك يكون من الضروري إجراء فحوصات بيولوجية قبل الخضوع للعلاج.
يتطلب العلاج التقليص من استهلاك السكريات والدهون 48 ساعة قبل الخضوع للعلاج، وفي اليومين أو الثلاثة بعدها.
يتعين الإشارة إلى أن النتيجة النهائية بالنسبة للحجم لا تظهر بجلاء إلا بعد شهرين من الإجراء العلاجي، وبالنسبة لتقلص الجلد لا تظهر إلا بعد أربعة أشهر، أما النتائج النهائية فتظهر بعد ستة أشهر.
ويحتمل أن تظهر نتائج سابقة لأوانها إذا احترم الشخص الخاضع للعلاج القواعد الملزم بها (التغذية، النشاط الجسدي، صرف المياه).

الأعراض الجانبية والمضاعفات:

الأعراض الجانبية المباشرة ضئيلة جدا وعرضية: أورام دموية خفيفة وآلام.
أثبتت الدراسة التقويمية التي أجراها كاتز Katz حول 537 حالة غياب وجود أية مضاعفات على مستوى الحالة العامة، ووجود 5 مضاعفات موضعية أي بنسبة (0.93 %): إصابة واحدة وأربعة حروق جلدية.
بعد إجراء العملية يتم وضع ضمادات لاصقة على الجلد لتأمين الضغط على المنطقة المعالجة لمدة أسبوع. وينصح بارتداء ملابس ضاغطة من قماش مطاطي لمدة شهر. ولا يوجد أي تقييد خاص باستثناء تجنب التعرض للشمس لمدة شهر. وعادة ما يتم وصف مضاد حيوي للخاضع للعلاج.
على الخاضعين للعلاج التوقف عن ممارسة الأنشطة العضلية (خاصة تلك التي تنجم عنها صدمات آلية) لمدة 8 أيام على الأقل.
ينصح في بعض الأحيان بحصص للعلاج الطبيعي للمساعدة على التخلص من الدهن بكيفية أفضل.

وعلى سبيل الختام يمكن القول بأن لشفط الدهن بالليزر مزايا عديدة:

  • تخدير موضعي
  • إمكانية علاج جميع المناطق في حصة واحدة
  • غياب الألم خلال العلاج باستثناء الإحساس ببعض النقرات في اليومين المواليين للعلاج
  • قلة إن لم يكن انعدام للأورام الدموية
  • عدم التعطل عن العمل
  • التأثير في الكولاجين: انكماش النسيج
  • هو التقنية الوحيدة الفعالة ضد السيلوليت الليفي
  • وصفة فعالة للتعافي من الدهون وتصحيحها
  • وصفة فعالة للذقن المزدوجة والذراعين (وهي المناطق المعروفة بصعوبتها في شفط الدهون عن طريق الجراحة، لأنها مناطق شديدة الارتخاء)
  • وصفة خاصة ضد التعرق l'hyperhidrose المفرط والارتخاء

* اختصار للتعبير Laser Assisted Lipolysis