الطب التجميلي بقلم الدكتورة فدوى الحدوتي كازنت

حاصلة على شهادة الدكتورة في الطب
حاصلة على شهادة في الطب المورفولوجي ومقاومة الشيخوخة
من كلية ليوناردو دافنتشي بباريس
حاصلة على الشهادة الأوربية في الليزر الطبي
من كلية بيير ماري كوري بباريس

حاصلة على شهادة التغذية الصحية
من كلية مونبوليي
88، شارع أم الربيع، إقامة كولزا، الطابق الثاني، رقم 10، الدار البيضاء
الهاتف. : - +212.5.22.89.35.34
ـ الهاتف المحمول: +212.6.61.41.51.56
E-mail : drelhadoutifadwa@gmail.com

يعرف " الطب التجميلي " في المغرب، وخاصة في مدينة الدار البيضاء، إقبالا حماسيا كباقي عواصم ومدن العالم.

ويعترف الجميع اليوم بما في ذلك المتحفظون من " الجراحة " التجميلية بأن لهذا الميدان الطبي الجديد جانبا وقائيا وآمنا (بدون آثار جانبية) وطبيعيا.

والطب التجميلي، في نظري، فن تجريدي مادات المهارة التقنية تستهدف الوصول إلى نوع من الرقة والجمال والانسجام دون معرفة مسبقة بالنتيجة المراد الوصول إليها، علما بأنها ستكون حتما إبداعية وفنية.

لقد أصبح الكل، نساء ورجالا، خصوصا في مدن مثل الدار البيضاء، عرضة للضغط النفسي والتلوث الذين يؤثران حتما في حالة بشرتنا وفي ملامحنا التي يصيبها الهزال، فتمنحنا مظهر التعب الدائم، هذا دون الحديث عن تعرضنا المفرط لأشعة الشمس وما ينجم عنه من آثار سلبية.

والواقع أن الطب التجميلي لا ينحصر في الاهتمام بمظهرنا الفيزيائي الخارجي المتعلق بالوجه والجسم، كما لا ينحصر في ما يمكنه أن يقدم من تحسينات عن طريق العلاجات الطبية المناسبة، سواء تعلق الأمر بالحقن الطبية أو بتنقية البشرة أو الليزر وباقي التقنيات الأخرى. إنه بالأحرى طب مقاوم للشيخوخة في جميع مظاهرها، إذ تتم العناية بالحفاظ على الأداء الجيد لخلايانا الداخلية ومختلف أعضائنا، بواسطة فحوص متخصصة في مقاومة الشيخوخة والضغط المؤكسد الذي لا يثير الشيخوخة المبكرة فحسب، بل يؤدي إلى الإصابات الجينومية المسببة للأمراض السرطانية وتدهور أداء الوظائف.

وهكذا فالاهتمام بالمظهر الخارجي يمكن أن تصاحبه، على نحو كامل، العناية بالمحافظة على الحالة الصحية المثلى الجسدية والنفسية على حد سواء، لأننا نعلم جميعا أن لكل جزئية في الإنسان أهميتها لأنه كائن مركب.