إعادة تشكيل الوجنتين

تحفر الوجه من العلامات التي تصيب أكثر من غيرها بالإحباط، ذلك أن الخدين يصيبهما الإرهاق ويندحران إلى الأسفل مخلفين تجويفا أسفل العين يوحي بالكآبة والإجهاد. ويتعاظم الإحباط أمام التعليقات والاستفهامات التي يطرحها المحيط من قبيل: " يبدو أنك في غاية التعب "، "هل تشتكين من مرض ما؟"، والحال أنك لا تشتكين من أي شيء، بل إنك في غاية الارتياح. لن تجديك الإجابات أمام استمرار التحفر وتعمق وادي الدموع!

هناك ثلاث تقنيات لإعادة تشكيل الوجنتين:

  • ملء التجويفات عن طريق المستحضرات: أسهلها الليبوفيلينج Le lipofiling أو اللبوستروكتير lipostructure ، وهو ملء يندرج في نطاق الجراحة.
  • وضع ألياف داعمة حين يكون تراجع الخدين كبيرا، ولم يعد ملء التجويفات كافيا للحصول على النتيجة المرجوة.

ملء التجويفات عن طريق المستحضرات الطبية

للحصول على مفعول كامل وطبيعي وثبات يدوم من 9 إلى 18 شهر، يمكن استعمال مستحضرات متنوعة متزايدة الثبات، وحقن ضرورية تستعمل خلال أسابيع متقطعة (acide hyaluronique ULTIMATE ou ULTRA DEEP de Teosyal ).
وهناك مستحضرات طبية أخرى تمنح الحجم وتساعد على اكتسابه، وتستثير الكولاجين بكيفية قوية، ودوامها أطول يصل إلى سنتين، مثل: hydroxyapatite de calcium (Radiesse) ou B TCP (Atléan) .

Le Lipofilling الليبوفيلينج

يعتبر نفخ الوجنتين الناقصتين حجما بالدهن (الشحم) المنزوع من الشخص نفسه تقنية قديمة لم تعد تمارس إلا في نطاق الجراحة، مما يجعلها، مع الأسف، مرتفعة الكلفة، لأن الأمر فيها يتعلق بتطعيم ذاتي (زرع) بمزاياه المتعددة:

  • الملاءمة التامة للدهن المستخدم في التطعيم (الزرع)
  • إمكانية أخذ عينات من المخزون المتوفرة بكثرة من أماكن مختلفة من الجسم
  • الكلفة الضئيلة لدهن التطعيم

يمكن تطعيم الخدين وتجاعيد الأنف والوجنتين والصدغين، وهي في الغالب المناطق المعنية بتضخيم الحجم. ينزع الدهن دون إحداث رضوض عن طريق أداة تجلبه من المناطق التي تتوفر على الدهن بعد إخضاعها للتخدير. ويتم حقنه من جديد بعد تطهيره في مناطق الوجه التي سبق رسمها بدقة متناهية. ويتطلب العلاج حصتين أو ثلاث حصص متباعدة يفصل بينها ما بين 3 و 6 أشهر، للحصول على نتيجة مرضية ومستدامة، وبدون مضايقة اجتماعية ناجمة عن الكدمات أو الإفراط في الحجم.
والآن بفضل السهولة والراحة التي تمنحها المستحضرات الصناعية صار عدد الجراحين الذين يميلون لهذا الحل الطبي بدلا من الليبوفيلينج يتزايد أكثر فأكثر!

الخيوط الداعمة

تسمح الخيوط الداعمة بإسناد الوجنتين لمنع ترهل البشرة وتمددها. وغالبا ما تضاف هذه الخيوط في إعادة التشكيل القائمة على الزيادة في الحجم، لأن الترهل وفقدان الحجم ظاهرتان مختلفتان.

وتسمح هذه التقنيات بإنجاز عمل يتسم بالعمق، إذ يتم ترميم أحجام الوجه وتستعيد النظرة وهجها. ويصبح الوجه أكثر مقاومة للإجهاد.